facebook

الجمعة، 20 سبتمبر 2013





( ∞ = ما لا نهاية )

المنطق فى أبسط صوره معناه إن 1+1=2 . و عشان كده المنطق من الثوابت يعنى ممكن تلاقى ندوة فلسفية بيناقشوا قضية فلسفية بس مش هتلاقى إجتماع لمجموعة علماء منطق بيناقشوا قضية منطقية !

الصراع المنطقى دايماً موجود فى عقول الناس اللى عندها القدرة على الإستدلال و الوصول لصور للحقائق طبقاً لمدى وضوع القضية من وجهة تظرهم ليها، و ده اللى بيتوقف عليه مدى سلامة منطق النتيجة النهائية.

بس إنت عارف إن بنفس المنطق ده و بنفس أُسسه ممكن 1+ (1) = ∞ !
و برضه ممكن يكون ∞- (1) = 0 !!

غريبة !! مش منطقية ؟!

مانا قلتلك إن مدى منطقية الشئ و صحة الإستدلال متوقفة على مدى صحة وجهة نظرك للموضوع يعنى تعالى نشوفها من زاوية تانية.


عارف يعنى إيه واحد يكون معاه ( واحد ) يبقى النتيجة إنه معاه كل حاجة !

عارف إمتى لو كل حاجه فى صف و ناقصها ( واحد) بس تبقى ولا أى حاجة !

لما الواحد ده يكون ربنا .


عن أبى العباس عبدالله بن عباس رضى الله عنهماقال كنت خلف النبى صلى الله عليه وسلم يوماً فقال
"ياغلام إنى أعلمك كلمات :أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فسأل الله إذا أستعنت فاستعن
بالله واعلم أن الأمة لو أجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك وإن أجتمعواعلى
أن يضروك بشئ لن يضروك إلابشئ قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف

عيش مع ربنا و سيبله نفسك. لو إنت مسلم بجد سلّم نفسك لله، سلّم بقضاؤه، إسعى بدأب و إنت على يقين إن طول ما إنت على طريق ربنا و ربنا معاك الكون كله متسخّر ليك ! تفتكر حاجه هاتقف قدامك !

و إياك تعادى ربنا، كتير مننا بيعاديه و هو مش حاسس.
السخط على القضاء و الضيق بالبلاء و سرعة الجزع و قت منع العطاء.

لازم تتعلم الأدب مع ربنا. تتعلم إن سجدة الشكر اللى سجدتها وقت ما نجحت لازم تسجد واحده زيها بالظبط وقت ما ربنا مايقدرلكش النجاح فى موضع تانى. نفس السجده بنفس الدرجة من التسليم بنفس الدرجة من الرضا و اليقين إن ربنا إختارلك الأحسن و إن ربنا قدّرلك الخير.

اللهم إحسن خُلقنا كما أحسنت خَلقنا.
اللهم بلغنا اليقين و تسليم المُحسنين و ثبات أولى العزم و المرسلين .

اللهم كن معنا ولا تكن علينا و بلغنا برضاك و كرمك و الصبر على إبتلاءك و الثبات على دينك فى وقت الفتن.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق